°o.Oßoundkawy 3la tooool°o.O
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°o.Oßoundkawy 3la tooool°o.O

el banade2 w bas
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Bound2
*ابــــــــالبناديقــــــــــــــو*
*ابــــــــالبناديقــــــــــــــو*
Bound2


عدد الرسائل : 1286
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 25/03/2007

الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟   الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Icon_minitimeالإثنين يونيو 04, 2007 8:48 pm

أخواني الكرام

خلال البحث بالشبكة العنكبوتية وجدت كثير من المواضيع عن شي مهم بحياتنا وكثير منا يغفل هذه الأهمية

وهي صلاة الأستخارة ولكن لم اجد موضوع يشمل كل ما نريد معرفته عنها

حاولت أن أجمع كل ما نريد معرفته عن صلاة الأستخارة عل الله يجعل هذا الموضوع بميزان حسناتي بأمر الله تعالى.




صلاة الأستخارة شئ غاية بالأهمية فإن العبد في هذه
الدنيا تمر به محن كثيرة ، ويحتاج إذا وقف على مفترق الطرق أن يلجأ إلى
ربه ويفوض إليه أمره ، ويسأله الدلالة على الخير . ومن أعظم العبادات حال
تشتت الذهن ونزول الحيرة بالإنسان صلاة الاستخارة التي دل عليها النبي صلى
الله عليه وسلم إذا قال : (( إذا هم أحدكم بأمر فليصلِّ ركعتين ثم ليقل :
" اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ،
فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت
تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي
في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر
لي الخير حيث كان ثم أرضني به " )) . [ البخاري ]






الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Line20gj



أولاً : صلاة الاستخارة سنة شرعها النبي صلى الله
عليه وسلم لمن أراد أن يعمل عملاً ولكنه مترددٌ فيه ، وسيكون الحديث عن
صلاة الاستخارة من خلال ثمان نقاط :



1ـ تعريفها . 2ـ حكمها . 3ـ الحكمة من مشروعيتها . 4ـ سببها .



5ـ متى تبدأ الاستخارة . 6ـالاستشارة قبل الاستخارة . 7ـ ماذا يقرأ في الاستخارة ؟ .



8ـ متى يكون الدعاء ؟ .



المطلب الأول : تعريفها .



الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ
فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك . وَاصْطِلَاحًا
: طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ
الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ
الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ .



المطلب الثاني : حكمها .



أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ
الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ
الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا
كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ
أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ
الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ
, وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ
فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ
عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ
خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ :
عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ
بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا
الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ
: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ
وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي
حَاجَتَهُ ) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي مَوَاضِعَ مِنْ صَحِيحِهِ (1166)
وَفِي بَعْضِهَا ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ .



المطلب الثالث : الحكمة من مشروعيتها .




حِكْمَةُ مَشْرُوعِيَّةِ الاسْتِخَارَةِ ,
هِيَ التَّسْلِيمُ لأَمْرِ اللَّهِ , وَالْخُرُوجُ مِنْ الْحَوْلِ
وَالطَّوْلِ , وَالالْتِجَاءُ إلَيْهِ سُبْحَانَهُ . لِلْجَمْعِ بَيْنَ
خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ . وَيَحْتَاجُ فِي هَذَا إلَى قَرْعِ
بَابِ الْمَلِكِ (سبحانه وتعالى) , وَلا شَيْءَ أَنْجَعُ لِذَلِكَ مِنْ
الصَّلاةِ وَالدُّعَاءِ ; لِمَا فِيهَا مِنْ تَعْظِيمِ اللَّهِ ,
وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ , وَالافْتِقَارِ إلَيْهِ قَالا وَحَالا ، ثم بعد
الاستخارة يقوم إلى ما ينشرح له صدره .



المطلب الرابع : سببها .



سَبَبُهَا ( مَا يَجْرِي فِيهِ
الاسْتِخَارَةُ ) : اتَّفَقَتْ الْمَذَاهِبُ الْأَرْبَعَةُ عَلَى أَنَّ
الِاسْتِخَارَةَ تَكُونُ فِي الْأُمُورِ الَّتِي لَا يَدْرِي الْعَبْدُ
وَجْهَ الصَّوَابِ فِيهَا , أَمَّا مَا هُوَ مَعْرُوفٌ خَيْرَهُ أَوْ
شَرَّهُ كَالْعِبَادَاتِ وَصَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ وَالْمَعَاصِي
وَالْمُنْكَرَاتِ فَلا حَاجَةَ إلَى الاسْتِخَارَةِ فِيهَا , إلا إذَا
أَرَادَ بَيَانَ خُصُوصِ الْوَقْتِ كَالْحَجِّ مَثَلا فِي هَذِهِ
السُّنَّةِ ; لِاحْتِمَالِ عَدُوٍّ أَوْ فِتْنَةٍ , وَالرُّفْقَةِ فِيهِ ,
أَيُرَافِقُ فُلانًا أَمْ لا ؟ وَعَلَى هَذَا فَالاسْتِخَارَةُ لا مَحَلَّ
لَهَا فِي الْوَاجِبِ وَالْحَرَامِ وَالْمَكْرُوهِ , وَإِنَّمَا تَكُونُ
فِي الْمَنْدُوبَاتِ وَالْمُبَاحَاتِ . وَالاسْتِخَارَةُ فِي الْمَنْدُوبِ
لا تَكُونُ فِي أَصْلِهِ ; لِأَنَّهُ مَطْلُوبٌ , وَإِنَّمَا تَكُونُ
عِنْدَ التَّعَارُضِ , أَيْ إذَا تَعَارَضَ عِنْدَهُ أَمْرَانِ أَيُّهُمَا
يَبْدَأُ بِهِ أَوْ يَقْتَصِرُ عَلَيْهِ ؟ أَمَّا الْمُبَاحُ
فَيُسْتَخَارُ فِي أَصْلِهِ .



المطلب الخامس : مَتَى يَبْدَأُ الاسْتِخَارَةَ ؟



يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْمُسْتَخِيرُ
خَالِيَ الذِّهْنِ , غَيْرَ عَازِمٍ عَلَى أَمْرٍ مُعَيَّنٍ , فَقَوْلُهُ
صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ : " إذَا هَمَّ " يُشِيرُ إلَى أَنَّ
الِاسْتِخَارَةَ تَكُونُ عِنْدَ أَوَّلِ مَا يَرِدُ عَلَى الْقَلْبِ ,
فَيَظْهَرُ لَهُ بِبَرَكَةِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ مَا هُوَ الْخَيْرُ ,
بِخِلَافِ مَا إذَا تَمَكَّنَ الْأَمْرُ عِنْدَهُ , وَقَوِيَتْ فِيهِ
عَزِيمَتُهُ وَإِرَادَتُهُ , فَإِنَّهُ يَصِيرُ إلَيْهِ مَيْلٌ وَحُبٌّ ,
فَيَخْشَى أَنْ يَخْفَى عَنْهُ الرَّشَادُ ; لِغَلَبَةِ مَيْلِهِ إلَى مَا
عَزَمَ عَلَيْهِ . وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْهَمِّ
الْعَزِيمَةَ ; لأَنَّ الْخَاطِرَ لا يَثْبُتُ فَلَا يَسْتَمِرُّ إلَّا
عَلَى مَا يَقْصِدُ التَّصْمِيمَ عَلَى فِعْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَيْلٍ .
وَإِلا لَوْ اسْتَخَارَ فِي كُلِّ خَاطِرٍ لاسْتَخَارَ فِيمَا لا يَعْبَأُ
بِهِ , فَتَضِيعُ عَلَيْهِ أَوْقَاتُهُ . "



المطلب السادس : الاسْتِشَارَةُ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ .



قَالَ النَّوَوِيُّ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَشِيرَ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ
مَنْ يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ النَّصِيحَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالْخِبْرَةَ ,
وَيَثِقُ بِدِينِهِ وَمَعْرِفَتِهِ . قَالَ تَعَالَى : { وَشَاوِرْهُمْ
فِي الْأَمْرِ } وَإِذَا اسْتَشَارَ وَظَهَرَ أَنَّهُ مَصْلَحَةٌ ,
اسْتَخَارَ اللَّهَ تَعَالَى فِي ذَلِكَ . قَالَ ابْنُ حَجَرٍ
الْهَيْثَمِيُّ : حَتَّى عِنْدَ الْمُعَارِضِ ( أَيْ تَقَدُّمِ
الاسْتِشَارَةِ ) لأَنَّ الطُّمَأْنِينَةَ إلَى قَوْلِ الْمُسْتَشَارِ
أَقْوَى مِنْهَا إلَى النَّفْسِ لِغَلَبَةِ حُظُوظِهَا وَفَسَادِ
خَوَاطِرِهَا . وَأَمَّا لَوْ كَانَتْ نَفْسُهُ مُطْمَئِنَّةً صَادِقَةٌ
إرَادَتَهَا مُتَخَلِّيَةً عَنْ حُظُوظِهَا , قَدَّمَ الاسْتِخَارَةَ .



المطلب السابع : الْقِرَاءَةُ فِي صَلاةِ الاسْتِخَارَةِ .



- فِيمَا يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الاسْتِخَارَةِ ثَلاثَةُ آرَاءٍ :



أ - قَالَ الْحَنَفِيَّةُ , وَالْمَالِكِيَّةُ , وَالشَّافِعِيَّةُ :
يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بَعْدَ الْفَاتِحَةِ
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } , وَفِي الثَّانِيَةِ { قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ } . وَذَكَر النَّوَوِيُّ تَعْلِيلًا لِذَلِكَ فَقَالَ :
نَاسَبَ الْإِتْيَانُ بِهِمَا فِي صَلَاةٍ يُرَادُ مِنْهَا إخْلَاصُ
الرَّغْبَةِ وَصِدْقُ التَّفْوِيضِ وَإِظْهَارُ الْعَجْزِ , وَأَجَازُوا
أَنْ يُزَادَ عَلَيْهِمَا مَا وَقَعَ فِيهِ ذِكْرُ الْخِيَرَةِ مِنْ
الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ .



ب - وَاسْتَحْسَنَ بَعْضُ السَّلَفِ أَنْ يَزِيدَ فِي صَلاةِ
الاسْتِخَارَةِ عَلَى الْقِرَاءَةِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ بِقَوْلِهِ
تَعَالَى : { وَرَبُّك يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ . مَا كَانَ
لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ .
وَرَبُّك يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ . وَهُوَ
اللَّهُ لا إلَهَ إلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ
وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } . فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى ,
وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ قوله تعالى : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ
وَلا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ
لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا }



ج - أَمَّا الْحَنَابِلَةُ وَبَعْضُ الْفُقَهَاءِ فَلَمْ يَقُولُوا بِقِرَاءَةٍ مُعَيَّنَةٍ فِي صَلاةِ الِاسْتِخَارَةِ .



المطلب الثامن : مَوْطِنُ دُعَاءِ الاسْتِخَارَةِ .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.boundk.tk
Bound2
*ابــــــــالبناديقــــــــــــــو*
*ابــــــــالبناديقــــــــــــــو*
Bound2


عدد الرسائل : 1286
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 25/03/2007

الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟   الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Icon_minitimeالإثنين يونيو 04, 2007 8:49 pm


قَالَ الْحَنَفِيَّةُ , وَالْمَالِكِيَّةُ , وَالشَّافِعِيَّةُ ,
وَالْحَنَابِلَةُ : يَكُونُ الدُّعَاءُ عَقِبَ الصَّلاةِ , وَهُوَ
الْمُوَافِقُ لِمَا جَاءَ فِي نَصِّ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ عَنْ رَسُولِ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . أنظر الموسوعة الفقهية ج3 ص241



قال شيخ الاسلام في الفتاوى الكبرى ج2 ص265 : مَسْأَلَةٌ فِي دُعَاءِ
الِاسْتِخَارَةِ , هَلْ يَدْعُو بِهِ فِي الصَّلاةِ ؟ أَمْ بَعْدَ
السَّلامِ؟ الْجَوَابُ : يَجُوزُ الدُّعَاءُ فِي صَلاةِ الاسْتِخَارَةِ ,
وَغَيْرِهَا : قَبْلَ السَّلامِ , وَبَعْدَهُ , وَالدُّعَاءُ قَبْلَ
السَّلامِ أَفْضَلُ ; فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرُ
دُعَائِهِ قَبْلَ السَّلامِ , وَالْمُصَلِّي قَبْلَ السَّلامِ لَمْ
يَنْصَرِفْ , فَهَذَا أَحْسَنُ , وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ ..



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)



سؤال رقم 11981






الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Line20gj





ثانياً سأعرض على حضراتكم بعض الأسئلة الموجهة لبعض الشيوخ أستفساراً عن صلاة الأستخارة






السؤال:



أيجوز للأنسان أن يصلي صلاة الأستخارة من أجل فتاة عرضت عليه بسنة الله و رسوله قبل أن يراها؟؟



الجواب:



كل أمر محتمل للخير والشر، والنجاح والفشل أو الخيبة، وفيه تردد كزواج
وسفر وأي مشروع تجاري أو غيره، بل وزيارة مثلاً، يستحب فيه الاستخارة،
وانتظار إما الراحة النفسية والشعور بالطمأنينة والبشر، فيكون خيراً، وإما
الانقباض والضيق والعناء، فيكون شراً. وإذا لم يحدث أحد هذين الاحتمالين
فتكرر الاستخارة إلى ثلاث مرات.






الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Line20gj





السؤال:



هل يجوز أن أصلي صلاة الاستخارة في وقت النهي عن الصلاة ؟.





الجواب:



الحمد لله

سبق في جواب السؤال بيان الأوقات التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن
الصلاة فيها ، وأن المراد بذلك النهي : صلاة النفل المطلق التي لا سبب لها
، وأما النافلة التي لها سبب كتحية المسجد فإنها تصلى في وقت النهي .



وقد اختلف العلماء في صلاة الاستخارة هل تعتبر من ذوات الأسباب أم لا ؟



والصواب في هذا : أن الاستخارة إذا كانت لأمر يفوت بحيث لا يمكن من تأجيل
الصلاة فإنها تصلى في وقت النهي ، كما لو عرض له السفر بعد صلاة العصر ،
وأما إن كانت لأمر لا يفوت بحيث يمكن تأجيل الصلاة إلى ما بعد انتهاء وقت
النهي فإنها لا تصلى في وقت النهي .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (5/345) :



" وتقضى السنن الراتبة , ويفعل ما له سبب في أوقات النهي , وهو إحدى
الروايتين عن أحمد ، واختيار جماعة من أصحابنا وغيرهم , ويصلي صلاة
الاستخارة وقت النهي في أمر يفوت بالتأخير إلى وقت الإباحة .



ويستحب أن يصلي ركعتين عقب الوضوء ولو كان وقت النهي , وقاله الشافعية " انتهى .



وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يصلي الإنسان صلاة الاستخارة في وقت النهي ؟



فأجاب :



" صلاة الاستخارة إن كانت لأمر مستعجل لا يتأخر حتى يزول النهي فإنها تفعل ، وإن كانت لسبب يمكن أن يتأخر فإنه يجب أن تؤخر " انتهى .



"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (14/275) .




الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)





الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Line20gj





سؤال:



انا صليت صلاة الأستخارة في موضوع زواج ولم احس براحة وان لسة مخطوبة فما رايكم بفسخ الخطوبة؟



جواب:



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد خاتم
الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم
بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فلك أن تعيدي الاستخارة سبع مرات، ثم قرري ما يراه قلبك ، وأرجو أن يكون خيرا بإذن الله تعالى.

والله تعالى أعلم.

أ. د. أحمد الحجي الكردي




الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Line20gj







تنبيهات:



1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً .



2- أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة .



3- لايصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة .



4- إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها من النوافل ،
فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة ، أما إذا أحرمت
بالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزئ .



5- إذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي ، فاصبر حتى تحلَّ الصلاة ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر .



6- إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول المانع ،
فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة .



7- إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتاب ، والأولى أن تحفظه .



8- يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة - أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة .



9- إذا استخرت فأقدم على ما أردت ولا تنتظر رؤيا في ذلك .



10- إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة .



11- لا تزد على هذا الدعاء شيئاً ، ولا تنقص منه شيئاً ، وقف عند

حدود النص .



12- لا تجعل هواك حاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في

مخالفة ما تهوى نفسك .



13- لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة .



وفقك الله لما فيه الخير والصلاح وصلى الله وسلم على نبينا

محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.boundk.tk
Bound2
*ابــــــــالبناديقــــــــــــــو*
*ابــــــــالبناديقــــــــــــــو*
Bound2


عدد الرسائل : 1286
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 25/03/2007

الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟   الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Icon_minitimeالإثنين يونيو 04, 2007 8:49 pm



مسائل في صلاة الاستخارة:



1- أن الاستخارة سنة بالإجماع .

2- أنها لها صلاة دون الفريضة ركعتان كما صح الحديث لذلك .

3- هل يقدم الاستخارة أو الاستشارة ؟ قال بعضهم يقدم الاستخارة ثم

الاستشارة وهو اختيار شيخنا (بن باز) .. وقال بعضهم العكس ..

والتحقيق جواز فعل الأمرين .

4- هل الدعاء يكون في الصلاة أو خارج الصلاة ؟ .. سئل العلامة ابن تيميه
في الفتاوى فأجاب : إن دعا قبل السلام أو بعده كله جائز والأولى أن يكون
قبل السلام .

5- من دعا بعد السلام فلا مانع أن يرفع يديه .

6- لا تكون الاستخارة إلا في الشيء المتردد فيه وما كان متيقن لا استخارة فيه .

7- لا استخارة في الواجبات .

8- إذا لم يظهر له شيء بعد الاستخارة فلا مانع من تكرارها مرتين أو أكثر .

9- إذا تردد في أمره وأراد أن يصلي

الاستخارة فتيقن قبل الصلاة فلا استخاره .

10- لا يستخير أحد عن أحد .

11- إذا شك في أمره وشرع في الصلاة ثم تيقن وهو في الصلاة

فينويها نافلة مطلقة .

12- إذا تعددت الأشياء فهل تكفي فيها استخارة واحدة أو لكل واحدة استخارة
؟ .. الجواب : الأولى والأفضل لكل واحدة استخارة وإن جمعها فلا بأس .

13- لا استخارة في المكروهات من باب أولى المحرمات .

14- تبدى صلاة الاستخارة في كل موضع تصح فيه الصلاة .

15- هل يصلي الاستخارة في وقت النهي ؟

قولان : - لا يصلى ويكتفى بالدعاء . ومنهم من جعلها من ذوات الأسباب (تم شرحها سابقاً)



والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




._.-._.-._.-._.-._.-._.-._.-._.



وهنا فيه رد لبعض الأخوة فيقول

الأخ الفاضل

جزاك الله خيراً على هذه الفائدة القيّمة.



المسألة السادسة فيها بعض النظر فالاستخارة تشرع سواءاً تردد الإنسان في أمره أم لم يتردد



لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الاستخارة (إذا هم أحكم بالأمر) وهذا عام .






الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟ Line20gj





أتمنى أن أكون قد أستطعت ان أجمع بهذا الموضوع كل ما تودون معرفته عن صلاة الأستخارة

وأحببت ان أوضح أني أفضل تقديم الأستخارة عن الأستشارة

والدعاء قبل السلام

وقراءة الكافرون بالركعة الاولى والأخلاص بالثانية

جزاكم الله خيراً

وارجو الدعاء لي ولشيوخنا الذين اجابوا عن الأسئلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.boundk.tk
 
الإسـتخــــــارة .. مــا هــي ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°o.Oßoundkawy 3la tooool°o.O :: _-_المنتديات الإسلاميه_-_ :: _-_السنه والعقائد_-_-
انتقل الى: