محكمه الحب
قررت ان ارفع دعوى باسم الحب واعرضها على محكمه الحب
سأبدا هنا موضوع جديد هوه ان اعرض اليكم بعض قصص الحب من واقع حولى ونشوف كل واحد فينا هيحكم على القصه ازاى وممكن كل واحد فينا يكتب قصه حب حصلت له او حصلت لحد قريب منه يعنى يبقى الموضوع ده لينا كلنا ونطلق عليه اسم (محكمه الحب) الفائده من الفكره دى اننا كلنا نسمع ونشوف ونتعلم من تجارب كل حولنا ونقدر كمان نحكم عليها بدون مجامله او نافق يارب الفكره تعجبكم
سأبد بالقصه الاولى:- فى البدايه القصه دى عمرها ست سنين عاشت صاحبتها عذابها يوم بيوم
هيه بنت كويسه اوى واخلاقها عاليه جدا وكانت طول عمرها نفسها تحب ؛؛؛ كانت مش بتعترف بالصداقه اللى بين الولد والبنت يعنى كان كل تعاملها مع البنات بس وفجأه حست بأعجاب ناحيه ابن الجيران بدات تفكر فيه فى كل لحظه واستمر اعجابها بيه لمده كام شهر بس بصراحه لم ترى منه نفس نظره الاعجاب فعلمت فى نفسها انه من الممكن أن يكون مرتبط وفعلا كان احساسها صح فبعد فتره سمعت بصوت فرح عنده وعلمت انه يوم الخطوبه وكمان شافته ببدله الفرح فى اللحظه دى كانت تتمنى له السعاده من كل قلبها لانها كانت تعلم من البدايه انه ليس لها واحترامها له زاد لانه لم يحاول اللعب بها أو التسلى بمشاعرها ونسيت ذلك الشخص الذى لم يدق قلبها الا له وأختفت المشاعر الجميله من جديد ... وبعد فتره اكثر من عام تقربيا لاحظت بأن الشخص ده يحاول جذب انتباها فاصبحت فى حيره واستعادت كل مشاعرها ناحيته بمجرد انها لوحظت منه الاهتمام بها فبعد فتره زالت الحيره لانها علمت انه فسخ خطوبته ففرحت وحست ان حبيبها عاد اليها وكانك اشاره من القدر بانه لها فاصبحت تراه كل يوم وكان يشغل لها الاغانى وترد عليه هى الاخرى باغانى مثلها فأصبح كل حياتها وعاشت احلام جميله لانها طبعها الرومانسيه واحست معه بالرومانسيه ولكنه ظل كهذا لفتره وكانت هيه فى حيره هل يحبنى طب لماذا لم يصارحنى حتى الان وبعد ما عاشت الحلم الجميل تركها تسال ايه السبب هل كان يلعب بى ام احبنى؟؟؟ وظلت تبكى ليل ونهار ولا ترى فى الدينا شئ يجعلها سعيده غير عودته اليها ورجع اليها بعد طول غياب وقف فى الشباك ونظر اليها وكانت لغه العيون هى الطريقه الوحيده للكلام بينهم والاغانى ؛؛؛؛ ولكانها علمت عن طريقه الصدفه من أحد جيرانها المقربين له انه كان يحب خطيبته بجنون حب ظل سنين وهيه التى تركته مع انه انسان ميسور الحال وانها من اسره فقيره فاصبحت البنت فى حيره هل مازال يحب خطبته ولماذا خطبته باعت هذا الحب المتبادل بينهم ؟ وظلت فى حيره هل احبنى ام يريد ان ينسى حبه بى؟ حتى علمت انه كان يلعب بها ولكنها ليست قادره على النسيان بل بالعكس ظلت تطلب حبه بلا يأس وعاش اصعب تجربه فى الحياه وهى ( الحب من طرف واحد) ولكنها تعلم ان حبيبها يدرك حبها بل ويلعب بها وصادفت شخص أخر زميل لها فى أحد الكورسات وعبر لها عن حبه رغم انها كانت لا تعطى فرصه لا حد للتقرب منها حتى ولكنه ظهر فى حياتها فى عز عذابها فطلبت منه فرصه حتى تتقرب منه لانها تحس ناحيته بزمله فقط ووافق على فرصه قبل الارتباط الرسمى حتى تتعرفه اكثر وكان هوه يتعلق بها وهيه لا واحست بعد فتره انها لاتشعر ناحيته باى مشاعر وان الحب بداخلها لا يخرج الى لحبيب عمرها فقالت لزميلها انها حاولت التقرب منه لكنه بالنسبه لها اخ وصديق وكانت بدون قصد سبب فى جرح انسان لا ذنب له غير انه احبها ولكن ليس الامر بيدها واحترام صديقها صارحتها وعادوا اصدقاء من جديد رغم انها تعلم انه مازال يحبها ؛؛؛ فحاولت التقرب من حبيبها بعد ان عرفت رقم تليفونه ( الموبيل) وحاولت ان تجعله يحبها فأخذت ترسل له رسائل اس ام اس وتكتب اجمل الكلمات وكانت أول رساله له فى عيد الحب من تليفون غير تليفونها وفجئت انه اتصل بها وقال لها هل ارسلتى لى رساله فقالت له لا مع انها تعلم انه متاكد انها هيه التى ارسلت واخذت بعد ذلك ترسل له بعض الرسائل من تليفونها وخذت ترن عليه ويرن عليها فاحست انه اصبح قريب منها فكانت السعاده تملئ قلبها وفى وقت ارسلت له رساله ورد عليها برساله اول ما شافت اسمه وكانت اول رساله منه كانت فى منتهى الفرحه لكن عندما فتحت الرسائل وبدات فى قراتها احست بحزن والم رد عليها فى الرساله بأنه يريد ان نكون اصدقاء لانه احب قبل كده واتخضع فى الحب ؛؛؛ ساعتها سالت نفسها طب هوه ليه بيقرب منها خطوه ويرجع بعدها الف خطوه وكانت تلتمس له العذر بانه مجروح فى الحب وانه مش عنده ثقه فى اى حد وظلت ترسل له رسائل ومرت باصعب لحظات حياتها وهيه فقدان اعز ما عندها فى الدنيا وهو ( الاخ الاكبر) لها فحزن الموت اصبح اقوى من اى حزن بداخلها ولكنها كانت تتمنى ان يكون بجانبها حتى يخفف عنها احزانها ولكن كالعاده بعيدا واصبحت تتمنى الموت كل لحظه وتصلى وتدعى ربنا ان تنساه ولكن كان حبه يزيد فى قلبها كانه مرض ينشر مع مرور الوقت ولا يمكن العلاج منه حتى احست بحنين له فارسلت له رساله من على النت مجهوله المصدر وبعدها بيوم سمعت تليفونها يرن وعرفت انه فلم ترد واتصل مره اخرى ولم ترد واتصل وردت وكانت تسمع اسمها منه كانها تسمعه لاول مره وقال له انا يريد ان يتكلم معها ويشوفها ولانها اخلاقها لاتسمح ان يراه فقالت له لا ممكن نتكلم بس واصبح بينهم كلام كان كلام عادى يعنى معرفه كل واحد منهم بحياه الاخر وسالته عن حبه الاول وتكلم معها عن خطبته بمنتهى الحب حتى انها زعلت من كلامه عنها ومجاهلت مشاعرها وبعد حوالى شهر ونصف كانت بتصل بيه مش بيرد عليها فقد قرر البعد مره ثانيا وبعد حوالى 17 يوم ورجع يتكلم معها ويقول لها انا اسف انا كنت متضايق وانا عاوز اشوفك واتكلم معاكى وهيه رفضت انها تشوفه كتير وفى يوم قالها انا اخاف عليك لانى بحترمك وعارف انك بنت مؤدبه وان مامتك انا بعزها وان لايمكن تكونى زى اى حد عرفته قبل كده وانى عايز اقرب منك بجد المهم وافقت انها تشوفه وراحت فى مكان عام وكانت خايفه جدا لانها كانت اول مره تحس انها بتعمل حاجه غلط وهو حس انها مرتبكه جدا ..وبعد كده اختفى من جديد حوالى اربع شهور ثم عاد ولقها لسه بقيه على حبه واستمر الكلام بينهم فتره ثم اختفى مره اخرى ولكنها الان فى عذاب مستمر وتريد نهايه لحبها ام ان تنسى وهذا مستحيل واما ان تتحمل قسوه قلبه وفى تلك الحالتين هما عذاب؟؟؟
فهل يستحق هذا الحبيب كل هذاه المعاناه ؟؟
وهل فى حب ممكن يضيع العمر معه؟؟؟
وما حكمكم على هذا الحب؟؟؟؟ مع تقديم الحل؟؟؟؟
وفى النهايه أحب اشكركم على متابعه هذه القصه بتفاصيلها الطويله .....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~