البنت المصرية تتسم ببعض السمات الغير موجودة في باقي البنات اللي خلقها
ربنا.. سبحان الله يعني .. و هانتكلم هنا عن الحاجات دي واحدة واحدة ..
عارف ان التعميم غلط طبعا و إنه من الخطأ نقول : المصريات صفاتهم كذا كذا
و اللبنانيات بيتصفوا بكيت و كيت.. لأن صوابع الإيد مش زي بعضها و كل بني
آدم بيعتبر حالة خاصة مختلفة عن غيرة من البني آدمين.. لكن اللي خلاني
أكتب الموضوع ده هو إن فيه بعض الصفات المستفزة بصراحة إللي البنت لمصرية
مش عارف إنها مستفزة !
نخش عالموضوع يا شقيق .. و بلاش تخلي بنت تقرا الموضوع ده عشان العواقب الوخيمة , انت عارف بقى يا صاحبي ..!
الصفة الأولى : التناكة
مرة كنت في المهندسين رايح لعيادة واحد زميل.. و كنت تايه لأني مش دايس في المهندسين قوي.. أعمل إيه في الحالة دي ؟
رحت راكن على جنب و سائل أي شخص معدي في الشارع.. تصرف بديهي جدا مفيهوش
أي حاجه يعني .. لكن لسوء حظي العاثر يشاء القدر إن الشخص ده يكون واحدة
بنت..!
بمنتهى التهذيب و الوقار سألتها :
" لو سمحتي عيادة الدكتور هشام فين ؟ "
و بمنتهى الرقي و التهذيب راحت بصّالي.. و راحت مسمعاني باقة منتقاه -من أروع ما أنتجته قريحة الصيع- من الشتايم !!
أعجبت طبعا بسرعة الأداء و مهارة الإلقاء (الحق يقال يعني !) لكن على إيه ده كله ؟؟
كانت فاكراني بعاكس سيادتها يا جدعان .. تخيلوا المهزلة الإنسانية ؟
و سابتني مذهول و راحت ماشية !!
الصفة التانية : التناكة
البنت المصرية العادية تعتبر اي ولد يحاول التكلم معها , تعتبره مجرما
أثيما يحاول التقرب إليها لسبب خبيث حقير شرير ألا و هو التعرف عليها..
إلى أن يثبت العكس!!
لا حول و لا قوة إلا بالله !!
يعنى لو شاء القدر في الكلية عندك ( خصوصا طب و هندسة ) و اضطرتك الظروف
إنك تكلم واحدة مش من شلتك أو بينكم صديقة مشتركة, فلا بد أن تكون لك ما
يكفي من المبررات و الأسباب الكافية جدا, كي تقنع سيادتها إنك لست ذئبا
بشريا ,و انك لا تسأل عن موعد المحاضرة كمقدمة لسبب آخر لا داع لذكره
,عشان العيال الصغيرة اللي بتقرا الموضوع معانا !!
هل لديك زميلة في كليتك من جنسية أخرى ؟ لا حظت بتتكلم معاك عادي إزاي
كإنك بني آدم خلقه ربنا ؟ عادي يعني .. انما لما تيجي تتعرف على بنت مصرية
لازم تتكتك و تخطط و ترسم الخطط و الاستراتيجيات و كإنك داخل على موقعة
حربية.. فيه إيه يا عم ؟؟ على إيه ده كله يا إكسلانس ؟
الصفة الثالثة: الشياكة
البنت المصرية (بحق ربنا) تتزين و تهتم بمظهرها بشكل لابأس به إطلاقا (
روح سيتي ستارز , مش باتكلم على معهد الصنايع اللي جنب بيتكم يا خفيف !)
..
المشكلة هنا هي نظرة البنت نفسها للمسائل دي ..
البنت دي في الأغلب و الأعم بتعمل الشويتين دول لتجذب الشاب الغلبان إللي هايتدبس يا عيني.. و بعد الجواز بقى انت عارف اللي فيها !!
اسمع القصة دي : يقال أن زوجة كانت كل ما تصحا من النوم تلاقي نفسها
غرقانة مية.. فعملت نفسها نايمة في يوم ,عشان تعرف المية دي جاية منين..
لقت جوزها جه نام جنبها و فتح التليفزيون .. و كل شوية يقول في حسرة: "هي
دي النسوان ولا بلاش.. مش انتي ؟ تفووو !"
على الرغم من كده فيه بعض الخبراء في هذا الموضوع بيأكدوا إن الجيل الصاعد
بتاع اليومين دول , فيه أمل كبير قوي و ممكن يغير الحته دي.. مين عارف ..
مفيش حاجة قليلة على ربنا !
الصفة الرابعة : احتقار الراجل !!
فيه راجل رحالة قديم جه على مصر في العصور السحيقة ..لاحظ سلوك الستات في مصر و كتب عنه.. بيقول الراجل ده في مذكراته فيما معناه :
"...... و حين جئت أرض مصر , وجدت فيها أمرا عجيبا مستغربا, ألا و هو تسلط
نسائها على رجالها..!! عجبت لهذا الأمر عجبا عظيما , و انتويت سؤال أولى
العلم في هذه المسألة الغريبة.. فجائني رجل بالسبب :
حين خرج فرعون لملاقاة موسى , خرج و معه كبار القوم و سادتهم , و تركوا
النساء و العبيد.. فلما حدث ما حدث و هلك فرعون و من معه ..اتخذت النساء
عبيدهن أزواجا !.. و من هنا جاء تسلط نساء مصر على رجالها حتى اليوم, فهم
يعاملونهم كالعبيد......"
شايف القصة المهببه دي ؟ اهو الراجل مش من هنا و قالها بنفسه.. بتعملوا
فينا كده ليه يا نساء مصر اتقوا الله فينا مش كده.. دا حتى عشان سمعة
الوطن في الخارج.. يرضيكم اللي بيتكتب ده يعني ؟؟
نعمل إيه طيب ؟؟
بعد ما شفنا البنات بيتعاملوا معانا ازاي يا شباب.. لازم نعد العدة و نتعامل معاهم بنفس الأسلوب.. خد الحلول دي و ظبط نفسك :
الحل الأول : المساواة ..في الظلم عدل !!
زمان كانت الست المصرية بتحارب عشان حقوقها .. دلوقتي لولا الكسوف بس كان الرجال عملوا جمعية لمناصرة حقوق الراجل.. مش كده ؟؟
لاحظ كده لو كنت بتركب المترو أو الأوتوبيس .. سيب بس أي بنت حلوة لابسة
ستوماك بادي تدخل و شوف إيه اللي هايحصل.. هاتلاقي شاب كده هلهولة عامل
جنتل مان راح قايم و مقعدها مكانه .. و غالبا البنت هاتنزل آخر الخط و مش
هاتقوم , عشان تخليه واقف أطول فترة ممكنة !
النصيحة التي أتحمل مسئوليتها الكاملة هي : لو لقيت بنت حلوة عايشة الدور,
داخله المواصلة اللي انت راكبها إياك تقوم و تقعدها مكانك.. أولا : صحتها
أحسن من صحتك ميت مرة ( بطل السجاير و الحشيش بقى عيب انت كبرت!) و ثانيا
: هي مش من بقيت أهلك ( لو اختك أو خطيبتك اللي داخلة ماتستهبلش يعني !),
و ثالثا : لو عامل كده عشان تبين لها انك واد جنتل يعني و حنين , فاعرف
إنها مش هاتخليك تتعرف عليها يا ناصح حتى لو عملت لها قرد..يعني هاتبقى
قمت ووجعت رجلك عالفاضي.. و مش هتاخد ثواب كمان عشان نيتك غالبا مش كويسة
! رابعا: البنت دي مش كبيرة في السن و شابة زيادة عن اللزوم زي مانت
شايف.. تقوم ليه بقى ؟؟ طيب لو هي اللي قاعدة و انت اللي داخل كانت هاتقوم
لك ؟؟
المفروض تقوم و تقعد البنت اللي واقفة في الحالات دي :
لو لقيتها بنت غلبانه أو بنت محترمة أو فتاه عاملة أو ست كبيرة , يبقى
لازم تقوم لها طبعا مش عايزة كلام.. لكن لو بنت من اياهم , تبقى شاب
لامؤاخذة ,لو قعدتها مكانك !
الحل التاني : و لا تعبرهم !
سألت مرة بنت : " انتي بتلبسي ليه كده ؟"
اجابت : "عشان كده أشيك !"
ألحّيت في السؤال تاني عشان اعرف الإجابة الحقيقية ( رزالة بقى !) فقالت في النهاية بصراحة :
- "عشان الناس تبص عليا و أحس إن أنا حلوة !"
شفت بقى يا معلم ؟ يعني البنت من دول عامله اللي هي عاملاه ده عشان كل ما
انت تهتم بيها , سيادتها هاتتكيف و تنبسط أكتر.. و مش هاتعبرك برضه يا عم
الدون جوان..!
أقول لك حاجه ؟
و لا تعبرها .. لو زميلتك عاملة كده يبقى احلقلها ميري يا معلم.. نفضلها و
سيبها .. يعني لو بتكلمك و موبايلك رن, رد عليه و سيبها و امشي... لو
واحدة ماشية في الشارع كده ,لا تبصلها و لا تعبرها ... كإنها هوا معدّي..
كإنها لاشئ عابر !
لعلمك الحركة دي بتجننهم جدا جدا فوق ما تتخيل .. لأن البنت من دول متعودة
ان الناس بتطلب رضاها و معجبة بيها طول الوقت.. خلي كرامتك بقى تنقح عليك
و نفضلها وش ..و لا تبصلها يا شقيق.. بيّن ان انت مش عبيط زي الناس
التانية و ان الحركات دي ماتخيلش عليك..
هاتلاقيها اشتعلت نارا و اتفحمت.. أحسن .. تستاهل!(الموضوع خلص..)
و.........:
.......
..و ربنا يستر !!